"يمكن لأصحاب العمل أن يفعلوا المزيد لمساعدة عمالهم على التغلب على الحرارة"

...

ولكن بالنسبة لآلاف الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الخروج من المنزل أثناء درجات الحرارة العالية - عمال البناء وسائقي التوصيل والبستانيين، على سبيل المثال - فإن درجات الحرارة الحارقة والرطوبة العالية تمثل تحديًا كبيرًا لدرجة أنه كانت هناك لوائح قانونية معمول بها منذ سنوات للمساعدة في حمايتهم...

إن حقيقة أن عمليات التفتيش المفاجئة للتنفيذ هذا العام كشفت عن ما يقرب من 50 شركة تنتهك هذه القواعد هي بمثابة إدانة لاستعداد بعض الشركات لتقليص الأمور مع تبني موقف متعجرف تجاه صحة ورفاهية موظفيها.

ولسوء الحظ، فإن بعض العمال المعنيين غالبًا ما يفتقرون إلى المعرفة بحقوقهم القانونية أو يشعرون بالخوف الشديد من المطالبة بها، مما يجعلهم أكثر عرضة لأصحاب العمل عديمي الضمير...

على الرغم من أن اللوائح الحكومية تمثل الحد الأدنى الضروري من المعايير، إلا أن المسؤولية تقع على عاتق الشركات للنظر عن كثب في ممارسات العمل الخاصة بها خلال فصل الصيف.يجب عليهم الالتزام بهذه اللوائح وأن يتجاوزوا الحد الأدنى من المتطلبات في استراحات منتصف النهار والظل. على الرغم من أن بعض الوظائف تتطلب عملاً خارجيًا في الصيف - كسائقي التوصيل، على سبيل المثال - إلا أن هناك وظائف أخرى كثيرة قابلة للتكيف...

إن الجمع بين التشريعات والتنفيذ الصارم والشركات التي تضمن اتخاذها جميع التدابير اللازمة لحماية موظفيها أمر ضروري للحد من شدة هذا التحدي والحفاظ على سلامة أكبر عدد ممكن من العمال.

[ترجمة غير رسمية من الإنجليزية إلى العربية مقدمة من مرصد الأعمال وحقوق الإنسان]